أوزين يفصل الكروج من وزارة الشباب والرياضة
تجاهل هشام الكروج، البطل العالمي في رياضة ألعاب القوى، المراسلات التي توصل بها من وزارة الشباب والرياضة تطالبه بتقديم برنامج عمل حتى يبرر الراتب الشهري الذي يتقاضاه، لتصادق عليه الوزارة، وحتى لا يبقى البطل العالمي الأولمبي ضمن خانة الموظفين الأشباح.
الوزارة راسلت الكروج في ثلاث مناسبات، حسبما ذكرته مصادر مطلعة لموقع دوزيم لايف، لكنها لم تتلق أي رد، وهو الشيء الذي اعتبره تحد وإهانة، وهو ما دفعها إلى التفكير في فصل البطل العالمي إذا ما واصل تجاهله، ولم يلتحق بعمله.
وقررت وزارة الشباب والرياضة، فصل البطل الأولمبي المغربي هشام الكروج، عن عمله، بسبب عدم رده على مراسلاتها.
وحسب نفس المصادر فإن قرار الطرد لا يحتاج سوى لتوقيع الوزير محمد أوزين، الذي قرر متابعة جميع من أسماهم بـ\"الموظفين الشباح\".
وقررت الوزارة أيضا توقيف الدعم المالي الذي يحصل عليه الكروج والبالغ 300 مليون سنتيم مقابل تنظيم ملتقى مولاي الحسن في طنجة إلا حين تقديم وثائق تبرر كل المصاريف.
وأضافت مصادرنا بأن وزارة أوزين عمدت إلى مراسلة جميع الرياضيين المستفيدين من وظائف إثر حصولهم على ألقاب أولمبية أو عالمية أو افريقية، ليقدموا مشاريع عملهم.
وتسعى وزارة الشباب والرياضة إلى محاربة ظاهرة الموظفين الأشباح، الذين يشتغلون بها، بإلزامهم بالالتحاق بمقر عملهم.
الكروج يشتغل موظفا في وزارة الشباب والرياضة بالسلم العاشر، ويتقاضا 8000 درهم راتبا شهريا، وليس البطل الوحيد الذي يعد من الموظفين الأشباح، بل هناك أبطال رياضيين آخرين لديهم الوضعية نفسها.
وفي سياق آخر، أفاد مصدر مطلع، أن وزارة الشباب والرياضة، ممثلة في لجنة وزارية، شرعت الأسبوع الماضي، في عقد اجتماعات مع الجامعات الرياضية الأولمبية، لتقييم حصيلة مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة، التي احتضنتها لندن وخرجت منها الرياضة الوطنية بنحاسية يتيمة انتزعتها ألعاب القوى بفضل العداء عبد العاطي إيكيدر في سباق 1500 متر.
وكشفت ذات المصادر، أن الغرض من هذه الاجتماعات هو الوقوف عند حجم الأخطاء المرتكبة وإيجاد حلول لها، ومعرفة العقبات التي تواجه الجامعات الرياضية في طريق تحقيق أبطالها لنتائج جيدة في المحافل الرياضية الدولية الكبرى، قصد تجاوزها واتخاذ قرارات حاسمة سيجري الإعلان عنها في اجتماع أخير ستعقده وزارة الشباب والرياضة بداية الشهر المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق